كشفت "القناة 13" الإسرائليية، أن "الجيش الإسرائيلي بدأ بإجراء أكبر مناورة في تاريخه، والتي تحاكي شهرا من حرب شاملة على جميع الجبهات من الشمال إلى الجنوب".
ولفتت "القناة 13" إلى أن "المناورة ستحاكي حربا شاملة ضد "حزب الله" وحركة "حماس"، مع إطلاق مكثف للصواريخ من جميع الساحات على الجبهة الداخلية"، مشيرةً إلى أن "هذه المناورة مخطط لها مسبقا، وستستمر لمدة شهر واحد".
كما أفادت بأن "رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي قرر عدم إلغاء أو تأجيل هذه المناورة على الرغم من التوترات في القدس والساحة الفلسطينية"، موضحةً أن "حالة اليقظة والتأهب ستبقى كما هي تجنبا لأي سيناريو".
وكانتمصادر خاصة لـ "النشرة"كشفت في وقت سابق أن "المناورة الاسرائيلية التي تحدث عنها الامين العام لـ "حزب الله" السيد حسن نصر الله في خطابه الاخير تعتبر في غاية الخطور"، موضحة ان "هذه المناورة تحاكي حرب كبرى تفرض على اسرائيل عند الحدود الجنوبية والشمالية لفلسطين مع جبهة سيناء والجبهة الداخلية، بالاضافة الى تعرض اسرائيل الى كم هائل من الصواريخ يتم اطلاقها من قبل قوى المقاومة "لبنان، سوريا، اليمن، العراق، فلسطين، قطاع غزة"، لاسيما التحركات الاحتجاجية التي قد تندلع في مناطق الضفة الغربية والداخلية".
وشددت المصادر على أن "حزب الله" رفع الجهوزية في الجنوب، وفي القنيطرة على مختلف الجهات والتشكيلات والتصنيفات العسكرية، وعمد الى حجز بعض العاملين معه واستدعاء بعض القوات، ورفع نسبة الجهوزية منذ ليل اليوم الى 100%، وهذا الامر لم يحصل منذ حرب تموز 2006".